غــادر أهلينا إلى ربوع الصين ..
لإنهاء معركة كانوا قد بدأوها بين ساحات " العروس " ..
معركة ( حاسمة ) هي .. أمام خصم وُصِف بـ( الهزيل ) بناءاً
على اللقاء الأول ... و كم أتمنى أن يتنبه " أهلينا " من هذا الهزيل !
هذا الهزيل هو بطل الدوري الصيني الموسم الماضي .. و أقصى بطلي
اليابان و كوريا من أمام طريقه ... فحذار من الوقوع في فخ " الإنتفاخ " !
خصم قوي هو .. خاصة أن سيكون بين أرضه و أمام جمهوره و أهله ..
خصم جريح هو .. لذا سيبادر منذ البداية لـ( الإقتصاص ) من غريمه ..
خصم لا تعلم ما ظروفه ،، ولا ما يخبئ لك .. فعليك أن تكون في كامل
( العدّة ) و ( العتاد ) و ( اليقظة ) ..
و كي يتجاوز أهلينا خصمه ... و يعبر سور الصين متجهاً نحو بوابة اليابان
عليه أن يحقق معادلة ( توازن ) تكمن بين هاذين البيتين :
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا ...... ولا ينال العلا من قدّم الحذرا
ولا تحتقر كيد الضعيف فربما ..... تموت الأفاعي من سموم العقارب
فإن حققها ... فسنشاهد ليــلة فرح اهلاويه مساء الأربعاء !
بالتـــوفيــق لقــلعة الكؤوس ( النــادي الملــكي )
مواقع النشر (المفضلة)