الكثير منا يتعرض لمشاكل اجتماعية ونفسية، ما دمنا موجودين على هذه الأرض·· فبوجودنا توجد المجتمعات المختلفة والتي يصبح فيما بينها احتكاك بشكل مباشر وغير مباشر بين الأفراد وتتوالد الشحنات السالبة والموجبة ثم تحدث المشاحنات والخلافات والمشاكل·· الصغيرة منها والكبيرة·· لذا لا بد من اتباع الطرق التالية للتغلب عليها والتعايش والتكيف معها·
أولاً؛ لا بد من التمسك بالعقيدة السليمة وأداء كل الفرائض والطاعات واجتناب كل المعاصي والزلات وليعتقد الإنسان المؤمن بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه·
ثانياً؛ لا بد من الأمل وعدم القنوط لأن رحمة الله واسعة لذا علينا اللجوء إلى الله والثقة به والهدوء والطمأنينة، فالصبر مفتاح الفرج فلا بد من الثبات والصبر على الشدائد·
كما أن الإيمان بالله يملأ القلب بالراحة والطمأنينة، ولا بد من المرونة في مواجهة المصائب والتفكير في المشاكل بشكل مرن والتكيف مع الوضع والمصيبة كي لا تتفاقم المشكلة وتصبح كبيرة وعلينا جميعاً أن نلجأ إلي التسامح مع الآخرين والتعاون بين أفراد المجتمع الواحد للتغلب على المشاكل والبعد عن البغضاء والحقد والمشاحنات التي لا جدوى منها وبالتالي يستطيع الفرد التغلب على المشاكل والعيش بسلام وأمن في المجتمع الذي يعيش فيه·
مواقع النشر (المفضلة)