بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في حياتنا اليومية ،، وفي علاقتنا مع أهلنا أصحابنا او حتى الزملاء في العمل ،، وربما أيضاً مع أناس في الشارع لا نعرفهم ،،
تحدث مشاحنات ،، وخلافات ،، ومشاكل ،،
قد تكون بسيطة وقد تكون كبيرة ،،
ولحل هذه المشاكل ،، يجب علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الطرف الآخر ،،
ولكن هناك أناس لاينفع معهم الصدق ،،
فالحل الآخر هو اتخاذ الحيلة ،،
ولكن الحيلة الطيبة ،، التي يكون مقصدها طيب في حل نزاع او مشكلة ،،
كما نفعل نحن أحياناً مع أطفالنا ،،
حين يبكي طفل لأجل لعبة ،،
فنقول له سنشتري لك بدلاً منها ،، واذا كبرت فأشتر لك مصنعاً للألعاب خاصاً بك : ) ،،
فيرضى مباشرةً ويبدأ لديه حلم في الصغر ربما يكبر معه غداً فيتحقق ،،
كما حدث مع صاحب محلات (( تويز آر آص )) على حد علمي ،،
واذكر لكم قصةً طريفة ،،
يقال ،،
كان هناك رجل متزوج من اثنتين ويعيشون كلهم في نفس البيت ،،
فأعياه كثرة المشاكل بينهما ،،
وكثرة المشاكل معه حيث تريد كل واحدة منها أن تكون هي الأفضل بالنسبة له ،،
فكر كثيراً في حل هذه المشكلة ،،
فخطرت له حيلة ذكية ،،
فاجتمع بزوجته الأولى ليلة فأعطاها دينار ،، وقال لها : هذا الدينار لكِ ياحبيبتي وانتي أفضل عندي من الأخرى و لإن علمت الأخرى اني اعطيتك هذا الدينار فأنت طالق،،
فابتسمت و رضت ،،
وفي الليلة التي بعدها ،،
أجتمع بزوجته الثانية وأعطاها ديناراً أيضاً وقال لها :
هذا الدينار لكِ ياحبيبتي وانتي أفضل عندي من الأخرى و لإن علمت الأخرى اني اعطيتك هذا الدينار فأنت طالق،،
فابتسمت هذه الأخرى ورضت ،،
وعندما أصبح الرجل وذهب ليكسب لقمة عيشه ،،
اتفق مع أحد أصحابه ان يأتي للعشاء عنده في الليل ويسأله من زوجاتك أقرب إلى قلبك ،،
فحضر صاحبه وبعد العشاء نفذ الإتفاق وسأل صاحب الزوجتين ،،
من أقرب زوجاتك إلى قلبك ؟
فأجاب الرجل : أقربهن إليّ هي صاحبة الدينار ،،
ومنذ ذلك اليوم لم تحدث بين الزوجتين أي مشكلة وعاش مرتاح البال ،،
ذكرت هذه القصة لأبين ان الحيلة قد تنفع مع بعض الناس لحل المشكلة ،،
ولكن هي الحل الأخير ،،
فالصدق مع النفس والطرف الآخر هو الحل الأفضل ،،
(( من فلسفتي الشخصية ))
دمتم في حفظ الله
مواقع النشر (المفضلة)