:24aar: [align=center]هذه قصة من خيالي مـخـتصر مفيد وماقل ودل (نشرتها
بإحدى الـمـجلآت من 5 سنوات لعل وعسى تعجبكم ويش رأيكم فيها :
هي دائماًً تُشجع المرأة على العمل أن تُنُتج ودائماً
تُـنسق الندوات والإجتماعات لغاية في نفسها لـتُشجع
النساء على أن يعملن في شتى المجآلآت (طبيبة ومدرسة وممرضة
وسكرتيرة إلخ)وتُشجعهن بعدم البقاء في البيت ولايترُكن
عملهن وأن الزوج مستبد دائماً يجعل الزوجة كالمُستعبدة
عنده لتطبخ وتكنس وتغسل وتُربي الأولآد لاغير ذلك وتُعُتبر
أن هذا شيئا مقززاً في حق المرأة وإهانة وسيطرة من
الزوج لها ولا يعترف بقيمتها الإنسانية فأينما حلت تكلمت
عن سيطرة الرجل وتعذيبه للمرأة الأُنُثى الرقيقة الناعمة
اللطيفة ؛؛؛ فتحاور جميع الأعمار وتُـناقش كل المستويات
في ندواتها إما أقنعتهن وإما فشلت وهكذاكانت حياتها منذ
كانت وهي في الثانوي !!! حتى بعد أن أنهت دراستها
الجامعية فهذه حياتها تمضيها بهذا العمل لتحضير الندوات
لُمُحاربة الرجل الذي يستعبد المرأة وكُلُ ذلك كان بعد
وفاة والدها أحـسـت أن زوج والدتها الذي حل مكان
والدها هو السبب لأنه عذبها وجرح أُنُوثتها اللطيفة
إما بالضرب أو الشدة القاسيةفي معاملته لها فشعرت
(زوج والدتها)بكرهه للمرأةولجهلها وصُغُر سنها توقعت كل الرجال هكذا
وكانت والدتها المرأةُ الصبور الطيبة المُهانة (وهي كذلك)
ولكنها حامدة لله كثيراً وأن الصبر عندها هو مفتاح الفرج وقريب !!!
.... ولكنها(هي من كانت تُحارب الرجل) رضخت أخيراً بعد إقناع من والدتها
وصديقاتهاالمُقربات إليها بالزواج وأن لآيفوتها قطار الزواج فتُعَنس
وأن الرجال لايشبهم بعضهم لا بالأفعال ولا بالتصرفات وأن المرأة كرامتها هي بيت زوجها بعد أهلها وأسمعنها قصصاً لمن كُنا يغترن ويرفضن الزواج وكبرنا؛ الآن صرن يتمنين لو عُدنا للماضي ليقبلن بالزواج !!! وهكذا رضخت بعد رضاء دون إرغام وجاء من يطلبها للزواج فتزوجت وتغيرت حياتها ؛ صارت تعتني باولآدها وتُربيهم وتكنُس وتطبُخ وتغسل وتكوي وتشرح لأولآدها دروسهم وهي متنعمة ومسرورة سعيدة وتُعلم بناتها أن يطعن أزواجهن عندما يكبرن ويتزوجن وأولآدها يسعدوا زوجاتهم إلخ ...ويهتموا لأُمُور بيتهم وأولآدهم ويربونهم تربية سليمة .................................................. ..................
وأخيراً علقت شهادآتها الـجامعية ودرآسآتها الـعُـلُيا ببراويزها وصارت تنظُر إليها وهي على الحائط مابين الحين والآخر وتبتسم وتـُحـآكي نفسها أن ليس الرجال كلهم سواء مثل بعضهم وأن الرحمة والحنان موجودون وأن الإنسانية هي كرآمة المرأة في بيتها التي حفظها لها الإسلآم ودينُنا الحنيف وأن دوام الحال من المُحال
وسُـــــبـُحــانـهُ الـذي يُــغــير ولايـــتـــغــيــر؛؛؛
( سلآمتكم)ودُمُـتُـمُ.
ها؟ مارأيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ im8 [/align]
مواقع النشر (المفضلة)