بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ بداية دخول شهر رجب وقد توالت علينا مسجات كثيرة تحمل دعاء رجب الذي انتشر بين الناس
[ اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ]
سئل الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله تعالى التالي:
السؤال:
ما صحة حديث: ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان ) ؟
الجواب:
حديث منكر
أخرجه عبد الله بن أحمد (2346 - شاكر ) ، والبزار (961 - كشف الأستار ) ، وابن أبي الدنيا في ( فضائل رمضان ) (ق2 / 1) ، وابن السني في ( اليوم والليلة ) ( 659) ، والطبراني في ( الأوسط ) ( 3939) ، وأبو نعيم في ( الحلية ) (6 / 269) ، والبيهقي في ( فضائل الأوقات ) (14) من طرق عن زائدة بن أبي الرقاد ، نا زياد النميري ، عن أنسٍ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال . فذكره .
وزاد عبد الله بن أحمد وابنُ السني والبيهقي : وكان يقول : ( ليلة الجمعة غراء ، ويومها أزهر ) .
قال الطبراني : ( لا يروى هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد ، تفردَّ به زائدة بن أبي الرقاد ) .
وقال البيهقي : ( تفرَّد به زائدة بن أبي الرقاد ، عن زياد النميري ) .
قُلْتُ : وزائدة منكرُ الحديث ، كما قال البخاري والنسائي ، وقال أبو حاتم : ( يحدث عن زياد النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة ، ولا ندري منه أو من زياد ) .
وقال أبو داود : ( لا أعرف خبره ) .
وزياد بن عبد الله النميري ضعفه ابن معين وأبو داود ، وقال ابن حبان : ( منكر الحديث يروي عن أنسٍ أشياء لا تشبه حديث الثقات ، لا يجوز الاحتجاج به ) .
وقال أبو حاتم : ( يكتب حديثه ولا يحتج به ) .
المصدر [هنا]
لهذا وجب التنبيه بخصوص هذه المسألة وأتمنى تعميم هذا الأمر على أصدقائكم
وأقاربكم من وقع في هذا الأمر وإرساله عبر البريد الإلكتروني لك من معكم
احترامي
مواقع النشر (المفضلة)