السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم زهر
و مساؤكم عطر
أجساد يخترقها الوجع والمرض
و أرواح يكاد يزهقها الكبت و الألم
كثرت الأمراض وتعددت أنواعها ..
و أكثرها ألماً ذاك المرض الذي لا يرجى برؤه .
مريضٌ أصيب بالمرض منذ صغره ..
وعاش والمرض ينمو مع جسده الصغير
يشعر بالوجع يسري في أنحاء جسده ولا يعلم ما سره
فقد أخفى عنه والداه حقيقة مرضه
خوفاً منهم بأن يشعر بالنقص بين أقرانه .
ومريضٌ غزاه المرض في كبره ..
فأخذ الألم يخترق عظامه و يفتك بدمه
يعاني في صمت و يخفي الوجع في أعماقه
يخفي نفسه عن الأنظار لكي لا يُسأل عما به
يضمر مرضه في قلبه ..
فـ يفضل أن يصارعه لوحده ..
على أن يشرك من حوله في ألمه .
محور نقاشي هنا ..
سؤالين يحيطهما ذات السياج ..
1/ هل من الأفضل أن نصارح المريض بحقيقة مرضه ؟! ..
أم نجعله يعيش ما تبقى من حياته في ابتسامة بريئة تحمل الألم بين طياتها ؟!
2/ هل من الأفضل أن يفشي المريض سر مرضه لمن حوله ؟! ..
أم يكتم مرضه ويصارعه لوحده بعيداً عن قلوب تعلقت به لأن لا يزيد وجعها ؟!
موضوع خطر في ذهني فاشغل روحي بالتفكير
لذا طرحته هنا علنا نصل بآرائنا لرأي يشفي تلك الأرواح النازفة .
أسأل الله أن يبعد عنا وعنكم الأمراض ويشفي من تملّك جسده المرض .
احترامي للجميع .
دمع الزهر
مواقع النشر (المفضلة)