دان رئيس الوزراء الدنماركي أندرس فوغ راسموسين أمس الأحد، شريط الفيديو الذي صورته شبيبة حزب الشعب الدنماركي، ويعرض الرسول صلى الله عليه وسلم في شكل جمل يشرب البيرة، مما آثار غضبا في العالم الإسلامي. وقال راسموسين في بيان مكتوب لوكالة ريتزاو الدنماركية "أدين بشدة هذا السلوك من قبل شبيبة حزب الشعب الدنماركي خلال مخيم صيفي". وأضاف "هذا سلوك غير مقبول لجماعة صغيرة من الشبان. إن تصرفهم الخالي من أي ذوق لا يمثل بأي شكل من الأشكال رأي الشعب أو الشباب الدنماركي في المسلمين والإسلام".
وأعرب رئيس الوزراء عن سروره من أن تيارات الشباب في الأحزاب من كافة الاطياف السياسية في الدانمارك دانت الشريط. وعرضت قناة "تي في 2" الدنماركية الشهر الماضي مقاطع من شريط الفيديو، أظهرت شابا من الحزب يتقمص شخصية النبي محمد ويظهره على شكل جمل يشرب البيرة وإرهابي ثمل يهاجم كوبنهاجن. وصور الشريط من قبل أحد أعضاء شبيبة حزب الشعب الدنماركي مارتن روزنغارد نودسن وهو من مجموعة فنانين تطلق على نفسها اسم "الدفاع عن الدانمارك".
وأثار هذا الشريط موجة غضب في عدد من دول العالم الإسلامي. فقد دعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى التظاهر السلمي ضد الدول التي تسمح بالإساءة للإسلام ومقاطعتها اقتصاديا. كما دان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردني عبد الفتاح صلاح أمس عرض الشريط. بينما وجه مسؤولون إندونيسيون مسلمون تحذيرات للحكومة الدنماركية أمس بعد الحديث عن الشريط، وصرح اميدان رئيس مجلس العلماء "هذا مرفوض. على الدانمارك الانتباه لهذه القضية لأن هذا البلد على كل حال يتحمل جزءا من مسؤولية أعمال مواطنيه".
من جهته أكد فوسان الأنصاري الناطق باسم مجلس المجاهدين الإندونيسيين وهي مجموعة محافظة "على السلطات الدنماركية أن تتساءل جديا ما إذا كان من مصلحتها أن تدافع باسم حقوق الإنسان، عن مواطن أو اثنين يسبان صراحة النبي الكريم مضحية بعلاقاتها مع العالم الإسلامي".
وفي بيروت، استنكر الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى حملة الإساءة هذه . ووصف في كلمة ألقاها أمس هذه الأعمال بأنها مدانة ومشينة، معتبرا أنها من صنع الصهاينة واليهود الذين يعملون على بث الفتنة بين المسلمين والعالم الغربي وإظهار المسلمين كمعادين للشعوب الغربية وإلصاق تهمة الإرهاب والعنف بهم .
من موقع الإسلام اليوم.
تعليق:::
إلى متى هذا( الإستغفال)!!؟؟
إلى متى هذا التمييع !!؟؟
أهكذا يكون نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم !؟
والله لوكان هناك موقف حازم وصادق لما تجرأ
أحفاد القردة والخنازير على معاودة الإستهزاء,
ولكن !
هذه حال الأمة !!!!!!!!!!!
مواقع النشر (المفضلة)