[align=center]<<<بمناسبة نقل موضوع لي للمكرر
^
^
^
وبمناسبة أني مبطي مافضفضت
,
,
,
الجزء الأول
في ليلة ٍ وضائة ( لا يفوتك التنوين ) .. تزخر بزقزقة الصراصير وحرفشة القطط في الزبايل بحثا عن علبة تونة أو سندويشة شاورما بدون مايونيز(وكثر شطة بالله) ..
وقمر مستدير يختلس النظر خلف كتل الغيوم (القرمزية) اللون .. ما أدري بالضبط وش اللي صار الزبدة اني كنت نايم بدري .. ليش ؟؟
لاني ما اعرف اكتب مقدمة موضوع ..
كنت ابن السبعة أعوام .. الطفل المدلل ( دلال بالعقال ودلال بالركبة واللي تبي .. وفي نوع من الدلال يجيك قبل النوم هذا احلى شي .. تنام عقبه على طول ..
قرر والدي السفر طلبا للسياحة .. في رحلة بحرية بالسفينة ( أجل بالهلكبتر ؟؟ ) ..
ماااش .. احس اني مكثر أقواس ..
وكوني أتحدث الى من هم ابناء وطني .. فإني بغنى عن ذكر مقدار العفش الذي كان مصطفا خارج المنزل بانتظار الونيت لنقله إلى المرفأ ..
الونيت : وهو سيارة تجيك أحيانا غمارة وأحيانا غمارتين ويمشي بالبنزيم ..
وصلنا إلى حيث السفينة التي ستقلنا إلى مصيرنا المجهول.
ظهر السفينة مكتظا بالهنود والمصاروة .. وطولي آن ذاك يتناسب تماما مع مستوى ملتقى الروائح ( الآباط ) .. وعند وصولي الى نهاية الدرج اخذت نفسا عميقا تعبيرا عن الحرية والاستقلال..
وبمجرد استقراري واستردادي لوعيي اخرجت من جيبي منديل الكلينكس الوردي واللذي قمت بوضعه في جيب الثوب منذ اسبوعين ونصف حين علمت اننا سنسافر بالباخرة .. وركبت احد المواسير وقمت الوح به كما شاهدت في الكراتين .. نزلت اثر محطة من عقال ابي واللذي كان يفرط في دلالي آن ذاك ..
بعدها اتجهنا الى مقصورتنا والتي سنقيم بها طوال رحلتنا الى المجهول ( نشبتلكم بالمجهول صح ؟ )
وكان أجمل شيء بالسفينة الا وهو وجود مضيفات من شرق آسيا ( قل فلبينيات وريحنا ) ونظرا الى أنها قصتي وأن لي الحرية المطلقة في سردها فإني بكيفي باقول انه كان في مضيفات بالباخرة ولا بالقطااار...أنا حر
وكان قبطان السفينة رجلا متزنا ذا عوارض رمادية اللون ( ابيض واسود يعني ) ويضع في فمه زقارة من هذيك الي لونها بني كذا .. ومساعده راعي سكسوكة ما عنده الا طق الحنك ويا المضيفات .. وسبب ذكرهما هو أني كنت في الثلاثة أيام الاولى دايم عندهم في مركز القيادة .. وبعدها لم اتمكن من ذلك حيث كنت مربوطا الى السرير نتيجة ً لسلسلة النكبات والتكاليف التي تعرض لها والدي بسبب فضولي وحب استطلاعي .
وفي أحد الليالي العاصفة .. في عرض البحر ..كان الكابتن مدري القبطان هو كان صامخها.ولا شاارب بلاا... الزبدة.. فقام مساعده باستلام الطارة .. وماسكة معاه الا ينطل الباخرة .. بحجة ان القبطان ماهو فيه ((فاقد))ولا راح يدري ..
في هذه الاثناء كنت مع العائلة الكريمة .. نحتسي الببسي ونطالع التلفاز .. فاذا بالباخرة تهوز بنا يمنة ويسرة .. أبي صاحب خبرة وتجارب بالحياة فقال أبي:
شكلها الباخرة يبيلها ترصيص ...
. وفجأة عطاها المعدوم مساعد الكابتن نطلة على جهتنا .. وعينك ما تشوف الا النور ..
فقد فقد السيطرة على السفينة وقامت تحوس ولم يردها الا كتل صخور بارزة ارتطمت بجانب السفينة وكانت أكلة الهوا النظيفة ..
لكن مساعد الكبتن كان سواق وصرفها على الرفرف الخلفي للسفينة ..
اشعلت صفارات الانذار .. واخذت المياه تدخل الى السفينة من جهة الدعمة .. واعتلى صياح المسافرين ....
,
,
,
,
الجزء الثاني بعدين..
حتى أشعار آخر[/align]
مواقع النشر (المفضلة)