[align=center]نعم نحن شعب مزاجي, نحيا بمزاج ونموت بمزاج ونعيش بينهما بمزاج.
نحن نخُدع بمزاجنا ونُقمع بمزاجنا, ننجح بمزاج ونفشل بمزاج, نحب ونكره بمزاج.
قبل أن تمتعض من مقالتي التي ليست على مزاجك قارئي العزيز تأمل معي:
لماذا تثور شعوب العالم على زيادة طفيفة في اسعار السلع والخدمات الأساسية ولا نفعل على الرغم من قفزات الأسعار عندنا؟ مزاج
لماذا لاتزال أسواق المال تغص بالمضاربين على الرغم من الضبابية وانعدام المعايير العالمية وتكرر نزيف النقاط؟
مزاج
لماذا تزدحم الأسواق بالناس والشوارع بالسيارات والدوائر بالمراجعين, والجميع بلا استثناء يشكوا, عرض هائل وطلب مائل وحركة الشوارع بلا بركة والمعاملات لا مقضية ولا منفكة؟
مزاج
لماذا قبل رمضان يكثر الحديث عن فوائد الصيام وأثره على الفرد والمجتمع, وخلال رمضان لا يشعر به إلا أفراد الكلاب في مكبات القمامة ومجتمعها؟
مزاج
وفي الحقيقة والواقع لم أعد في مزاج الكتابة فكل عام أنتم بخير.
ملاحظة:
لماذا كل عام نسمع من ينبه على أن الواو بعد عام زائدة على جملة المباركة الشهيرة وكل عام نقرأها في الشاشات ونسمعها في المذياع والشات وعلى ألسنة الباشوات؟
مزاااااااج ..
:mmmQ:[/align]
مواقع النشر (المفضلة)