لكن قبل ان نحلم ونرسم لطموحاتنا
فلننظر لحلم هذا الرجل الذي أصبح واقعيا بعد ذلك
القصة لثلاث أشخاص كانوا يعيشون في الأندلس وكانوا يعملون حمالين كل شخص لديه حمار يحمل امتعة الناس وفي يوم جلسوا يتسامرون فبدأوا بسرد أمانيهم واحلامهم فقال الأول انا اطمح لأصبح حاكم الأندلس وقال الثاني انا احلم إذا أصبحت انت حاكما أن تعطيني قصرا وقال الثالث وانا اذا تحقق حلمك آمل ان تضعني على حمار ويكون وجهي إلى قفى الحمار وان يدار بي في ألأحياء ويقال كذاب كذاب...
مرت السنوات وترك هذا الرجل مهنته السابقة وانضم إلى الجيش بعد سلسلة طويلة من الاحداث
استقرّ له الحكم ارسل في طلب صديقيه .. فوجدوهم مازالو على حالهم ويسكنون في نفس المسكن .. فلما حضروا قال لهما اتذكروني .. قالوا نعم ولكن خشينا ان تكون قد نسيتنا .. فقال اتذكرون ما حدثتكم به .. قالوا نعم .. قال فاحكوا القصة .. فحكوها فقال للأول ماذا تمنيت علي وقتها .. فقال طلبت قصرا منيفا .. فقال اعطوه القصر الفلاني .. قال وماذا بعد فقال وجواري حسان فقال اعطوه الجواري .. وقضى له طلبه وزاده مالاً فوق الذي طلب ... فقال للآخر وانت ماذا تمنيت .. فأطرق وقال ايام وانقضت .. فأصر عليه .. فقال طلبت ان احمل على حمار ووجهي الى قفا الحمار ويقال كذاب محتال لايباع ولا يشترى منه .. فقال للجند افعلوا به كذلك ..
نأتي الآن لحلمي
على المستوى الشخصي
أكمل دراستي إن شاء الله تعالى
وعلى المستوى العام
أن أشاهد هذا الشريط الإخباري يوماً ما
في إنتظار رؤية أحلامكم
مواقع النشر (المفضلة)