كذلك أنا
كما الوردة كذلك أنا...
تفتح في الربيع لتطلق عبيرها
كذلك أنا
بين عينيك ربيعي أحيا...
كما الدماء تجري في العروق لتهب الحيا
أتسلل داخل عروقك لأرتشف الحنان...
أعود لأرسم عينيك على دفاتري
كلماتٌ بأجمل الألوان...
أتوسد ذراعك مبعث الأمان
ذراع حًسنكِ الفتان...
أتمدد على ضفاف نهر حبك
الذي يجري دون إنقطاعٍ بين الأجفان...
وافترش حقل براءتك
المزروع بورود الزمان...
أحتضن بذراعي صدرك المرمري
بكل آمالي وأشواقي...
من أين جئتِ بكل هذا السناء؟
من أين أتيت بكل هذا البهاء؟
بعد كل هذا تسألين!!!
لماذا أحملك بين أضلعي بإباء
وأنادي إسمك سيدتي
في كل مكانٍ وزمان...
مواقع النشر (المفضلة)