بينما أكون جالسة مع نفسي ما تمر عليه دقائق الا وأرى عيناي غارقتان بالدموع ولكن لا أدري لماذا هل اصبحت الدموع شيء يومي بحياتي؟
لا أدري لما كلما أريد أن أفرح يأتي من ينزع فرحتي وكأن الفرح حرم عليه
أحيانا أقول لما هذا؟
لما الفرح قليل والحزن كثير ؟
لما يا دنيا تفعلي بنا هذا؟
أصبحت حبيسة البيت أحب أن أجلس بغرفتي مع نفسي أصبحت لا أحب الخروج
أجلس واقفل الباب على نفسي حتى ضوء الغرفة أطفأه نعم أطفاه اصبحت أعشق الجلوس بالظلام وتنزل بي الأفكار وحال الناس والدنيا
تغيرت حياتي بعدما كنت أحب الضحك ولاختلاط بالناس أصبحت أحب الوحدة
أتدرون لماذا؟ لانه من الممكن في الوقت الذي تقربت به من الناس وجدت منهم الظالم والكاذب وووووووووووو
اهلي يلومونني على هذا الحال ولكن غصب عني فأنا وجدت الراحة بالجلوس بعيدا عن مجالس النساء هذا قال وهذه قالت ولما هذه النوب؟
فأنا أعاني من وحدتي ليس لي أختا تسمعني حتى الصديقة خانتني فلم أجد الصديقة الوفية وحتى عندما وجدتها فرقت بيني وبينها الحياة فقد وافاه الاجل أم الاخرى فقد فرقت بيني وينها المسافات فهي الان في بلد وانا ببلد
لماذا تفعل بي هكذا الدنيا.؟ كل لمل أجد الامل تضيعه مني بثواني
لماااااااااااااااااااااااااااذا؟
ما ذنبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا كل ما أضوي شمع تأتي الرياح لتطفأها بكل سهولة؟
فقدت أعز صديقتان
أبتعدت عن أهلي
ضاع مني فصل دراسي
اعيش من دون ونيس
اشعر بالظلم
ابتعدت عن بلدي
وتغربة
لماااااااااااااااذا؟
فأنا تحملت ما لم تتحمله الجبال
فوالله اني كل ما أخرج من مشكلة يأتي الأصعب منها
لا أدري لماذا؟
ولا يمكن نعيب زماننا والعيب فينا
والله ما أدري
مواقع النشر (المفضلة)