.
[align=center]السلاآآآآآممممممممممم عليكمممممممممممم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبة أجمعين و بعد /
ففي هذا الشهر الكريم جعلنا الله و إياكم ممن يتقبل منهم صيامهم و قيامهم و صالح أعمالهم
فقد طل علينا ما يسمى بـ ( اليوم الوطني ) ...
فمن واجبنا حب ُ بلادنا و من مظاهر الحب لهذه البلاد العمل بجد في رُقيها و تقدمها
و السعي في تقديم كل الطاقات و الإمكانات من أجل إزدهارها و بذل الغالي و النفيس
للحفاظ على كل ما يمثل مصدر عزتها من التمسك بتعاليم ديننا و تطبيق ذلك في حياتنا
و مما يحزننا في مثل هذه الأيام من السلوكيات الخاطئة ....
عليه إليكم هذه الفتوى من علمائنا رحم الله من مات منهم و حفظ الله من بقي /[/align]
[align=center]الاحتفال بالأعياد المبتدعة
ما هو حكم الشرع في الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعيد مولد الأطفال ، وعيد الأم ، وأسبوع الشجرة ، واليوم الوطني ؟.
الحمد لله
أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أموراً منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة ، ومنها : الاجتماع في ذلك اليوم ، ومنها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات .
ثانيا : ما كان من ذلك مقصوداً به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر ، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله ، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة ، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار ، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلاً لمصلحة الأمة وضبط أمورها ، وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي به التقرب والعبادة والتعظيم بالأصالة ، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فتاوى اللجنة الدائمة 3/59[/align]
مواقع النشر (المفضلة)