يعود الداعية " أحمد الشقيري " في الجزء [ الـ 6 ] ليقدم نصيحة إلى الشباب العربي بأسلوب بسيط وميسر ليساعدهم على فهم الدين بسهولة في
مدة لا تزيد عن [ 5 ] دقائق .
وبعد أن ظهر " الشقيري " في الجزء [ الـ خامس] ليقارن بين العالم العربي و اليابان ، يعود في الجزء السادس ليكمل سلسلة المقارنات ولكن
هذه المرة يقارن بين المسلمين وأنفسهم، وللمقارنة بين إبداع المسلمين في الماضي وحال المسلمين اليوم، لينقل ماضي المسلمين
في العصور الإسلامية الذهبية وأيام العباسيين والأمويين وحياة المسلمين في الأندلس .
لا يكتفي " الشقيري" بنقل الماضي فقط بل ينقل خلاله العديد من إبداعات المسلمين والاختراعات
القديمة ، لكنه أيضاً ينقل بعض إبداعات المسلمين في العصر الحاضر ، ليبين الفرق بين الناس التي استخدمت عقولها بشكل صحيح وبين من أهملوا عقولهم .
يتنقل " الشقيري" بين عدد من الدول لنقل المقارنة وذلك في تسع دول مختلفة هي " سنغافورة "، " ماليزيا "، " تركيا "، " أسبانيا "،
" بريطانيا"، " المغرب "، " مصر "، " السعودية "، وأخيراً " الإمارات " ، ليقدم بعض
النماذج الفعالة عن الماضي الإسلامي المشرق .
يهدف " الشقيري " من ذلك [ على حد قوله ] إلى تنبيه العالم الإسلامي للكثير من الحقائق التي يتجاهلها والتي منها إن العرب كانوا أصحاب العلم فيما مضى ،
وكانوا الرواد في الكثير من الاختراعات ووضعوا أسس العلوم الحديثة ، حيث كان العالم العربي وقتها يابان القرون الوسطى .
الشقيري -معد ومقدم خواطر- إن الجزء السادس من برنامجه سيعمل على إزالة الحجج والأعذار التي رافقت خواطر في اليابان بوصفها
مقارنة غير عادلة، مشيرا إلى أنه عمد في خواطر 6 إلى مقارنة المسلمين بالمسلمين.
وأكد الشقيري على عرض شريحتين للمسلمين المعاصرين متمثلين بمسلمين من دبي وماليزيا، ومسلمين محافظين وملتزمين بعادات الأجداد والقدماء
كمسلمي الأندلس وإسطنبول والعالم الإسلامي القديم في القرون الوسطى.
مضيفا: "هو مزيج من مقارنة الحاضر بالحاضر والحاضر بالماضي، وتمتزج فيه أحداث من التاريخ لكي يعرف المشاهد العربي تاريخه وذلك من خلال التطرق
إلى العلم والإحسان الذي رافقه، حيث كان المسلم قديما يُقدم على عمل أي وظيفة ولكن بأكمل وجه وبأفضل طريقة ممكنة وإبداع وإتقان".
يذكر أن خواطر في جزئه الخامس عمد إلى مقارنة المسلمين باليابانيين، وهو ما وصفه البعض بالمقارنة غير العادلة، كون اليابان بعيدة عن مجتمعاتنا
وعاداتنا وأفكارنا كعرب ومسلمين.
وفي سياق الرؤية العامة للبرنامج أكد الشقيري أن خواطر يخاطب الشاب العربي أينما كان وبغضّ
النظر عن دينه، أو عرقه، موضحا أنه "عند الحديث عن أنك كشاب عند خروجك للشارع يجب أن لا ترمي المنديل على الأرض بل في
المكان المخصص، فهذه رسالة ومبدأ عام لأي شخص بغض النظر عن دينه أو عرقه".
وتابع: "خواطر عبارة عن خطاب للبشرية بشكل عام ويعمل على تقديم المبادئ العامة التي جاء بها الإسلام والديانات الأخرى، حيث
إنها تدعو للعدل والاحترام والنظافة".
اليوم ورحله مابين زمنين كل زمن مستقل عن الزمن الاخر ونحن بينها واقفين ولاهثين
ننتظر عربة الازمنه وعربة الحضاره والنهضه ان تنتشلنا مما نحن فيه ونأبى استقلال حافله مستقله بالامه وبدينها وتاريخها نريد معجزه لكي ننطلق لصفوف الامم المتحضره
احمد الشقيري وشعار الاحسان هذه المره لكن اين تبحث عنه ايها الداعيه في نفوس تكاد تخلو من الاحسان؟؟
ام ضمن مجتماعات عربيه اسلاميه اصبحت تحيا على هامش الحياه!!
البعض تقبل نقله لنا بصدر رحب معترفاً بعيوبنا وتفريطنا في حضارتنا وهناك من استنكر مقارنته للمسلمين باليابان واخرون ليس بقله استنكروا نقله لبعض مزايا دول عربيه مثل الامارات ومقارنتها بالسعوديه
وجردوه من الوطنيه!!
وهناك من تسائل من اين له بهذه المعلومات والمخطوطات؟؟
تناسى مكاتب دمشق والاسكندريه والاسطنبول ومتاحفهم
على اختلاف الاراء ولاهواء..
السوال هنا ..!!
هل تتوقع بأن برنامج خواطر سوف يغير لو بشكل بسيط في الثقافة العربية ؟!
ومتى تعود الامه الاسلاميه لصفوف الامم المتحضره والمتقدمه تمارس دورها الذي رسخته عبر التاريخ وتوقف من ذو قرون الى اليوم؟
لكم الكلمه الان..
تحياتي,,
مواقع النشر (المفضلة)