محمد الرطيان
عندما تُدخل يدك في «فرن» الكتابة..
لا تصرخ لأن إحدى أصابعك لسعتها فكرة ساخنة!
(أ)
الضوء الذي يلمع من بعيد.. لعله نارا لشيء يحترق.
والنار التي تراها مشتعلة.. لعلها ضوء لشيء قادم.
لا تمنح «الدخان» الفرصة ليربك المشهد أمام عينيك!
(ب)
مسؤول سعودي قام بزيارة «مفاجئة».
وسُبحانك إلهي: قام بتغطية هذه الزيارة وتصويرها خمسة مراسلين لخمس صحف محلية!
كيف تكون «مفاجئة» إذن؟!.. لا أعرف!.. الذي أعرفه أن المسؤول والصحف كأنهما اتفقا على السخرية من «القارئ» السعودي بنشرهم لمثل هذا الخبر.
هذه ليست صحافة.. هذه «بخاخات» تلميع!
(ج)
المرأة، منذ العاشرة من عمرها، تعرف كيف تكون «الأم».
أما الرجل، فمن الممكن أن يمضي به العمر، ويملأ البيت بالأبناء..
ولا يعرف كيف يكون «الأب»!
(د)
أيهما المُرتبك أكثر:
ـ أداء وزارة التربية والتعليم؟.. أم بيانها عن مناهجها الجديدة؟
من يستطيع الإجابة على هذا السؤال سيفوز باشتراك مجاني بالصحيفة لمدة 10 سنوات على حسابي الشخصي!
(هـ)
توقيع قديم:
حاول أن تكسر السائد برأيك السيّد.
لا تسافر في الطرق التي مهدها الآخرون قبلك.
اختر الدروب الوعرة.. ومهدها بأقدامك وإقدامك.
تحمّل مخاطر الطريق الموحشة..
وازرع أطرافها بنصوصك المدهشة.
غدا ً سيقولون: هذا طريقه.. وتلك طريقته!
(و)
أبناء المجتمعات التقليدية والمحافظة جداً.. هم أبناء الأعراف والتقاليد، والنماذج الاجتماعية الجاهزة، والمُقدسة رغم أخطائها وسذاجتها.. تمضي نصف أعمارهم ما بين محاولات التحرر من هذه القيود المتوارثة.. وما بين الحروب مع حراس التقليدية.
مع مرور الزمن يتحولون إلى «حراس جدد» بطبعة مختلفة.. أو أنهم – ودون شعور منهم – يكونون وقوداً لآلة التقليدية لتستمر بالحركة!
أسوأ ما تواجهه أي فكرة تقليدية هو أن يأتي خصمها من داخلها!
(ز)
لن تكون مفكراً: بإعادة «تدوير» أفكار الآخرين، وقيامك بتصديرها لنا مرة أخرى.. بل بالتصادم مع أفكار الآخرين، وصناعة فكرة جديدة.. ومربكة!
أي فكرة لا تستطيع أن تهز قناعاتي تجاه الأشياء، وتجعلني أرى العالم بشكل مختلف.. هي فكرة ميتة!
مواقع النشر (المفضلة)