السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان ادخل في صلب الموضوع اود سرد ماقرأته في جريدة المدبنه فبل شهور , تحقيق
صحفي مع بعض الموظفين , من ضمن الاسئلة هل انتم متمكنين من معرفة الانظمة
والتعليمات ؟ 90% قالوا لا , سألهم وكيف تتعاملون مع المعاملات ؟ قالوا نسأل بعضنا
وكيف تعرفون ان اجابة الزميل صحيحة ؟؟؟ ....... سكوت لم يجب احد !!!!
موظفون لا يعرفون الانظمة والتعليمات . اليس من المفترض ان تُحَدد مسؤولياتهم
بعد اعدادهم عن طريق الدورات واللقاءات والمحاضرات لتعريفهم بالانظمة وموادها
وتفاصيلها قبل ممارستهم للعمل؟؟؟!!!!!! اليس من المهم ان يكون لدى كل موظف
كتيب او ملزمة وبها كل الانظمة للرجوع اليها عند الحاجة ؟؟؟؟؟!!!!!!
لاشك ان من الاسياب الرئيسة في تأخر المعاملات ,وتضرر البعض ,وضياع حق
مرجعة عدم كفاءة واهلية الموظف , فالمعاملة المفترض - مثلا - ان تُحَول الى
ادارة معينة يحولها - لجهله - الى ادارة اخرى قد تكون في مدينة اخرى
كم تحتاج من الايام هذه من الوصول لا يقل عن 3 اسابيع وتدور وتلف في الادارة
اكثر من ابوع واخير تكتشف الادارة ان المعاملة ليس من اختصاصها فتعيدها للجهة
المُرسِلة كمان اسبوع او اكثر حتى ترجع , يعني يمر شهر والمعاملة في المربع الاول
اذا متى تصل المربع الاخيـــــــــــــــــر؟؟؟!!!!!!!!
هذا الوضع يدلل على ضعف الوزارة التي تولت تعليمهم من الصغر , انها وزارة التربية
والتعليم التي تدنى مستوى الطلاب بشكل خطير , بدأ هذا التدني منذ ما يقارب20 عاما
معنى هذا ان معظم المتخرجين مستواهم متدني فينعكس هذا على الوظيفة التي
شغلها لان اعداده لم يكن جيدا
بعد هذا احاول ان احدد - من وجهة نظري - اسباب تأخر , وتعثر, المعاملات :
*عدم تحديث وتطوير الانظمة والقوانين والتعليمات التي وضعها مصرييون وغيرهم قبل 50 عاما
*عدد ليس بالقليل من المسؤولين الكبار والصغار غير مؤهل ولا كفء لمنصبه ,لوصوله اليه
عن طريف الواسطة , والمحسوبية , وعدم الدقة في الاختيار فتراه قابعا في مكتبه مهملا
ضرورة واهمية العمل الميداني فيجد ضعاف النفوس من الموظفين يستغلون عدم متابعة
المدير في الاهمال وعدم الانضباط واساءة معاملة المراجعين وتعطيل مصالحهم بكثرة تأخرهم
وخروجهم وغيابهم
ومما لاشك فيه ان الوزير او المدير او الرئيس غير الكفء سيكون انتاج ادارته متواضعا
*عدم كفاءة الموظف نظرا لعشوائية الاختيار ,وضعف المتابعة والاشراف المباشر عليهم
*قصور في تكوين لجان في الوزارات للمتابعة والتقييم واصدار القرارات المطلوبة لردع
المتلاعبين ,والحوافز للمتميزين لذا غالبا ما نجد الا فرق بين المهمل والمجتهد
( هيئة الرقابة والتحقيق تتابع وتصدر التقارير -- العام الماضي نشر في الجريدة تقرير
مخزي بما جاء فيه من ملاحظات كثيرة وكبيرة عن كل الادارات -- ثم في هذا العام
نشر تقرير مثل الاول او كثر الى ما يدل هذا ؟؟ يدل ان الموضوع اهم يكتفون بالرصد فقط
طيب اين المحاسبة ؟ اين الفرارات الرادعة؟ ما حدث العام الماضي يكرر هذا العام ولا
تحريك لساكن , لو ريحت نفسها الهيئة مادام لن يُسأل المقصرون )
*قصور في الاهتمام بشكاوي المواطنين من المسؤولين
*عدم وجود تنسيق جيد بين المرافق الحكومية بل انه احيانا نجد تشاحن بينهم
وتنافر , فمثلا ادارتين كل ادارة تصر ان المعاملة او الموضوع يخص الطرف الثاني
والضحية المواطن الذي قد ينتظر سنين حتى ينتهي موضوعه
# لا اقصد هنا كل الموظفين انما بعضهم لكنهم كثر
#هذا اجتهادي واترك الموضوع لكم احبتي لارائكم ومرئياتكم واضافة ما قصر عنه قلمي
*تسيب الموظفين وتهاونهم الذي يؤدي لتأخرهم وكثرة غيابهم
مواقع النشر (المفضلة)