دائماً مَا نْقفُ عَلَىَ شُرفاتٍ
حَيّاتِنْا , نَحكِيّ لَهَا عَنْ أَيّامٍ مَاضيّة
قَدْ آَفِلَتْ وَ حَاضِرةٌ قَدْ أَطلّتْ وَ أَيَاماً قَادِمةُ
نَجهَلُ مَا قَدْ تُخبئهُ لَنْا مِنْ آَقدَارْ .؟؟
فَ نُرتِلُ عَلىَ أَنْغَامِ الحيّاةِ مَا يجتاحُ تِلكَ
الَأرواحُ الكَامِنْةٌ بِ أَعمَاقِنْا مِنْ
أحاسِيّسٍ مُختَلِفَة .
هُنْا سَ يَكونْ مُستَقرُ مَشَاعِرُنْا الجَيّاشَة
عَلَىَ تِلكَ الشُرفاتٌ التِيّ نَقفُ عَليّها فَ قَدْ
تَكونُ حينْاً نَابِضةٌ بِ الحُبْ وَ الشَوقُ وَ الوَلْه
وَ حِيّنْاً آَخرْ نَجدُ زَوايَاهَا قَدْ مُلئتْ
بِ دَمعاتِ مُودِعْ وَ زَفراتُ حَنيّنْ وَ لَوعَاتُ
مَحرومْ وَ آَهاتُ فَاقِد ..!
بِ إِنْتِظَارِ وِصَالِكُمْ يَا أَحَبّة القَلبْ
وِدْ لاَ يَنضَبْ
مواقع النشر (المفضلة)