أنا الغريب في هذه الدنيا ...
أنا الغريب في دنيا الوحوش ...
عالم ما له من مثيل ... عالم تافه .. كل همه المظاهر والمال ..
عالم همه إشباع غريزته البشعة ..
لا يهم إن جرح عِرضاً وشوّهه .. أو سرق مالاً وسلبه ..
أو غرس سهماً في قلب ومزّقه ..
عالم من الرذائل .. طينته الغدر .. سيرته الكذب .. هويّته الطمع .. حياته الخداع ..
وظيفته قتل البراءة والأمل ...
عالم يا سيدي .. لا معني للإنسانية فيه ..
أصلاً لم يمر هذا المفهوم ( الإنسانية ) عليه ..
أنا الغريب يا سيدي ، الذي يعزف لحن أحزانه على قيثارة الغربة والضياع في هذا العالم المريض ..
أنا يا سيدي ذلك الإنسان التائه .. الذي يغنّي أنشودة الأمل في دنيا غرّارة .. في دنيا ظالمة .. قاسية .. وسخة ...
عذراً سيدي !!!
فإن في القلب إحتقان .. وفي الروح أشجان .. جعلتني أخاطبك بألفاظ لم أعتد عليها ..
سيدي ..
أنا الغريب المحتاج .. نعم ..
أحتاج إلى قلب يسمع قلبي .. إلى روح تناجي روحي .. إلى دمعة تحاكي دمعتي .. ألى أمل يداوي ألمي ...
محتاج ألى يدٍ تمسح على رأسي .. تمسح بحنانها الدمعة من عيني ..
تضمّدُ قلبي المألوم النازف .. الذي ما عاد يحتمل ما يرى ..
أحتاج إلى روح عذبة .. تغني مع روحي أغنية الإنسانية ...
فهل هذا يروق لروحك ؟؟؟ فتغني روحانا أغنية الأخوة ...
::البنوته الحبوبه ::
وارجو ان تنال اعجابكم
مواقع النشر (المفضلة)