أختي
عند سفرك فإن حجابك نور وجهك... ورمز عفافك تمسكي به , و ستجدين من يناديك قبل السفر بخلعة و التحرر منه و مواكبة التحضر..... بل ستجدينها دعوة صريحة من أقرب الناس إليك أن تخلعيه....أو من يأمرك بتخفيفه .....لكن قفي صامدة أمام الرياح العاتية.... و ستجدين راحة في القلب و اطمئنان في النفس....ولا تجعلي من وساوس الشيطان سبيلاً ليخوفك منه أي مغرض أو متساهل..... فإليك تجربة : أختي ذهبت لألمانيا و لبست الجوارب السوداء و العباءة السعودية على رأسها و لم تلقى هناك إلا كل تقدير و احترام.....بل أن بروفسور ألماني قال لأخي بلغ أختك بمدى إعجابي بتمسكها بزيها و عزتها بحجابها...و لقد صارحنها بعض النساء هناك من بناتنا أنهن خلعن حجابهن بناءً على طلب محارمهم.... و أنهن يحسسن بالذنب الذي يعتصر قلوبهن في كل لحظة يقابل رجلاً من أبناء المسلمين.... ودائماً يحسسن بالندم الذي يقطع قلوبهن عند العودة إلى بلادهن بسبب التفريط في الحجاب ....و الذي لم يخيل لهن أن يؤمن من الأيام سوف يتركنه ويهجرنه ...بعدما كن طوال أعمارهن يحافظنا عليه أنفس من كل نفيس....فيأختي ..و من خلال زيارتي لكثير من الدول أصبح الحجاب في العالم ....أمراً غير مستغرب و أمر متقبل و منظره مألوف بين الناس ...حفظك الله من كل سوء....
منقول لنى احبكم يا خواتى واتمنى لكم حياه كلها سعاده...........حبيباتى
مواقع النشر (المفضلة)