اسكو جو بو فو بانتغ سلفو بليه ..؟
و ياليتني أستطيع ذلك حبيبتي الغالية ..!!
و لكن كيف السبيل إلى ذلك بعد إن إختلطت ألوانكِ في نظري
فصار الــ بلان مثــل الـ برون و الـ فيز يشبه الـ نوار
و أمسيتُ أغزل بدموعي أكفان عشقنا القديم
بعد أن حفر الغياب لحده بين أضلعي و قد ثوى على حصير الألم مضرجاً بمعالم الجراح،،،
حبيبتي
أتراكِ نسيتي أم لازلتِ تتذكرين ذلك الحب حينما كان في أوج إشتعاله و كأنه تلك الفتاة ذات التسعة عشر بجعةً بيضاء وهي تتراقص على أنغام الأوكورديون أو الهورمونيكا
فما باله اليوم أمسى و كأنه عجوزاً متصابية تتوكأ على عكازيها المتأرجحين بين ذراعيها ..!!
ما اللذي حلّ بقلبكِ فتركه ملاذاً لجنون الغرور حتى صار كأنه طللٌ متهالك بعد أن كان مشرقاً بالطهر و النقاء .. و شموع الوفاء ..!!
الآن أيقنتُ حقاً أنكِ كنتِ ممتلئةً ولكن بالفراغ و الآن شعرتُ بأنكِ كنتِ تصعدين و لكن إلى الهاوية ...!!
و ما ثورة العشق التي كنتُ أراها متوسدةً في عينيكِ إلا سراب شبّهه لي ضمأي لقراح الغرام ..،،،
إنني أعلم بأن نعمة النسيان ذات فضلٍ عظيم ، و لكن كيف ينعم بها من تتعاقبه الذكريات الحزينة كطعنات خنجرٍ غادر على صفحات الظهر ..!!
و لكن
مع هذا كله
يستحيل الإنحدار
لمن عشقَ القمم
كما لن يحضن الإنتحار
من ينتمي لذوي الهمم
و سيبقى الألم أسير الإنحسار
إلى أن يتلاشى و يصير إلى عالم الرمم
أخيراً
بلغي سلامي و وافر إحترامي لسفيرة نواياك الحسنة
(( مبادئكِ )) إن كانت على قيد الحياة ..!!
عبق الأوركيد لمن مرّ من هنا ....
أور فوار بالعربي إلى اللقاء
مواقع النشر (المفضلة)