لا شيء أكبر من خيبتي الآن فيك ، لا الأيام ستنسيني ما فعلته ، ولا إسمك يُغادر أحد خطاباتي المركونة جانب مكتب شؤون الطالبات !
ليتني علمت منذ البداية أنكَ أحد مقالب الحظّ ، !
وأنّ البرمجه لا تتطلب محترفون !
أأخبرتني بهذا ياعبد العزيز ؟
أَكنت أحد " مزح الثقيلين دم " !
أم أنّك احترفت الظلم ، وتمرست فيه ؟
طالما سعيت بانتزاعك ، لم أتقبلك أبداً ، كُنت عقدتي الوحيدة التي واجهتني بالحاسب ولا زلت !
كُنت العقبة التي تمنعني من الوصول إلى ما أُريد ، لم تتفهمّنا ياعبد العزيز ، ولم تُحاول في ذلك !
طالما كان مكتب العميده شاهداً على ذهابنا وإيابنا للتخلص منكّ !
ونجحت بذلك يا عبد العزيز !
كُنت تحمل من الحقد مايكفي لسحقنا جميعاً ، إطمئن ، فإنّه والله شعورٌ متبادل ، = )
وأتى إختباركَ كالصاعقه!
رُغمَ أنّا لم نفقه شيئاً مما تقوله ، رغمَ أنّا لم نستوعب منكَ حرفاً واحد ، أكنت تُعاني من مخارج الصوت لديك ؟ أم أنّ حنجرتك لم تتقبل ما تقول لذا صعُبَ عليكَ الكلام !
أخبرني عن عينيك ؟ أَكُنت تعاني من ضعف البصر يا أُستاذي ؟
لا أظنّ ، أخشى أن تكونَ أعمى ، وَحينها تُحشرُ يومَ القيامة ضنكا !
تغلّبت على أسألتكَ التعجيزية يا أُستاذ ، تغلّبت عليك وتشهد علي ورقتي الزرقاء !
وإصبعي المُتعب !
تغلبت عليك بجدارة ، أتتخيل ياعبد العزيز ؟
أُكنت مُخطئه بإعتقادي ذلك !
حينما خرجت من الإختبار مسكتني صديقتي ، كانت خائفه وصدرها يعلوا ويهبط !
قالت لي يدينك حارّه !
كُنّا أشبه بخارجين من مَعركة أحدنا هو الخاسِر !
وما كُنت أعلم بأني الخاسرة ياعبد العزيز ، وخسارتك يومَ الحساب أكبر " () !
عندما أعطيتَ المُشرفه نتائج الإختبار لكوننا قدِ إنتزعناك وأتت دكتورة لا تخفّ عن حقارتِكَ شيئاً !
كانت صديقتي الخائفة مُتربصه في مكانها ، حذرتني أن لا أقول لها درجتها أيّاً كانت ، !
وُكنت أنا القويّه المزعومة أول الواقفات بجانب مكتبها ، !
واثقة لدرجة أني إبتسمت قبلَ أن أعرف ماهيَ ؟
يالله لو تعرف بنشوة الفرح التي غمرتني وأنا أُفكّر كيفَ سيكون نجاحي ؟
لم أُصدّق ماقالته المُشرفه يا عبد العزيز !
مسكت ورقتي وأنا أبحث عن أتفهِ خطأ يجعلك تُنقص درجتي ، ولم أجد !
كُنتَ قد وضعت علامة الإكس على احد البرامج التي قُمت بعملها بأكملِ وجه !
إكس أحبطني ودمّرني ياعبد العزيز !
إكس لم اجد لهُ مُبرر ! ولا شفيع !
قارنت أوراقي بأوراق الفتيات الأُخريات ، والمشرفه بصوتها المُزعج تمنعني عن ذلك !
أخذتها بعدَ أن رحمتني ورأت إتساع عيني والصدمة تعلوا وجهي !
وصوتٌ ما يتحشرج بداخلي !
أكررره الظلم يا أُستاذي ، فلماذا فعلته معي بالذّات ؟
قهرتني ياعبد العزيز ، وياكبر شرهتي !
أأتتوقع بأني سكت وقلبت ورقتي ومضيت كما فعلوا البقيّة !
ذهبت لكي أشكوا عليك أنا وثلاثة أسقطهم الحظّ معي !
كُنت متاكده أنكَ مُصاب في عينيك ، فكيف تُعطي طالبة أخطأت درجة كاملة وأخرى صحيحة أنقصت في درجتها ؟
المؤلم بالأمر عندما سمععت شكوانا ، إبتسمت وقالت بسس عشان درجتين ؟
تُشبهك ياعبد العزيز !
وكلاكما عندَ الله مُحاسبون ، حسبيَ الله !
_
وووش هالظلم وووش قلة الأدب ذذي ؟ لييه مايعطون كلّ ذي حقٍ حقّه !
لييييه أتفاجأ بدرررجااات ميييب لييي بززعمم أن مافي طالبة تاخذ درجة كامله !
لييه التدريس عندنا منعددم وماافي رقاابة على التصحييييح !
لييييه لما نرووح نششكي ماااحد يسمع لناااا وإن سسمعوا ضححكووا !!
أنا ماررضى حتى بالنص ينقصني حقي وأبيه كامل !!
هالدرجتييين الله ياخذك تررفع معدي وتنزله !
ههالدرجتين كلها تضرب في معدل هالمااااده بالذات لأنها برررمجه !!
يارب لو أتكلم من هناااا عن الحقااررة التي تصير ماايكفّي !!
أكررررررررررررههم أكرررررررههم ><
_
مواقع النشر (المفضلة)