قصــيدهـ كتبهـا الشاعر حامد زيد
لأمه واتمنى منكم ان تقرؤها ومن ثم تكتبو تعليقا يليق بالقصيدهـ وقائلها وكل قصدي في نقلها لكم
وقرآءتها لا أكثر .....
امـــــــــــــــي
قصيـدتي زاد بعيونـي جمالهــا ...
وأخـذت انقـي بالمعانـي جزالهـا ...
اكتـب معانيهـا مـن الشـوق والغـالا...
لمـي وانـا اصغـر شـاعر مـن عيالهـا ...
كتبتهـا في غربتـي يـوم رحلتـي ...
لمـا طرالـي بالسفـر مـا طرالهـا ...
امـي وانـا بوصفلهـا زود حبهــا...
وان ماحكيتلهـا قصيـدي حكالهـا ...
امـي لها بالجـوف والقلـب منزلـه ...
مكانـت ما كـل محبـوب نالهـا...
اقـرب من ضلالـي وانـا وسـط غربتـي ...
وانـا ترانـي اقربلهـا مـن ضلالهـا ...
ماشافـت عيونـي من النـاس غيرهـا ...
ولا خلـق رب الخلايـق مثـالهـا ...
اغلـى بشر في جملـة النـاس كلهـم...
واكـرم من يدين الـمزون وهمالهـا...
اتبـع رضاهـا وارتجـي زود قربهـا ...
واللـي طلبتـه من حياتـي وصالهـا...
الصدق مرسـاهـا والأشـواق بحرهـا...
والعـطف واحسـاس الغـلا راس مالهـا ...
اهيـم فيهـا وابتسـم يـوم قلبهـا ...
يسـأل وانـا قلبـي يجـاوب سؤالهـا...
وان طلبتنـي شـي فزيـت منـدفـغ ...
امـوت انـا واحمـل تعبهـا بدالهـا...
اصبـر علـى الدنيـا والأحـزان والتعـب...
واحمـل علـى متنـي فطـاح الجبالهـا ...
واسهر واعذب راحت القلـب بالشقـى ...
واعيـش اعانـي بس يرتـاح بالهـا ...
تربيت ابوي اللي علـى الـطيب اذكـره...
اللـي وهبنـي للحيـاة ومجالهـا ...
نورلـي دروبـي وانـا طفـل مبتـدي...
حتـى تركنـي واحـد من رجالهـا ...
الوالديـن اولـى بالاحسـان لجلهـم ...
واولـى بتكريـم النفـوس وعدالهـا...
أقولهـا وانـا علـى الله ومتكـل ...
والله عليـم بقدرتـي واحتمالهـا...
ياكلمـتن اغلـى من النـاس كلهـم ...
ويا شمس بقلبـي بعيـد انزوالهـا...
يافـرحتن تملي لـي الكـون بأكملـه ...
ياشجرتـن تكبـر ويكبـر ضلالهـا...
تضحـك لـي الدنيـا لاشفـت زولهـا...
مثـل السمـاء تزهـى بطلـة هلالهـا...
والبعـد عنهـا ياهـل العرف مقـدره...
لاشـك نـاري زايـده بأشتعالهـا...
ماعيـش ببـلاد ولا اولاهيـب بأرضهـا...
ولابـي عيونـي كـان ماهـي قبالهـا...
ارض تدوس امـي بالأقـدام رملهـا ...
امـوت فيهـا واندفـن فـي رمالهـا....
حــــامد زيــــد العـــازمي_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
اتمنى تكوون القصيدهـ اعجبتكم
مواقع النشر (المفضلة)