قوم اللواط والخروج عن الفطرة السليمة ( قضية الأسبوع )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


قد يكون الموضوع جريئاً ولكن لعلكم لاحظتم معي سلوكاً عجيباً خارجاً عن الفطرة التي خلق الله الإنسان عليها منتشراً وبكثرة ،
كثيراً مايحدث وإن بحثنا وجدنا كثيراً من الناس من يمارس هذه العادة البشعة جاهلين بأضرارها وعواقبها والأهم من هذا كله عقابها عند الله ، ألا وهي جريمة اللواط .

فلنفكر سوية ، ماهي الأسباب التي تدعو إلى اللواط والتي تزين هذه العادة امام ضعاف القلوب والعقل ؟ وفي أي عمر يكثر حدوث هذه الظاهرة ؟

سوف أستلم بموضوعي هذا النقاش عن المراهقة عموما من شخصية ومرحلة وكل شيء !

برأيي ، أن المراهقة هي من أكثر المراحل الحرجة التي يكثر بها ارتكاب الأخطاء والأغلاط ومن ضمنهم هذه العادة ، وأنا ممن يصفون شخصية المراهق في هذا السن بالصلصال ، حيث يمكن تشكيل شخصياتهم بسهولة حسب الظروف والحالات النفسية المتقلبة والمؤثرات الخارجية المحيطة به !

أما بالنسبة للدوافع ،، فلعل الأسباب الرئيسية هي الشعور بالنقص العاطفي أو عدم اهتمام الآخرين به مما يدفع ذوو الاعتقادات الخاطئة إلى ممارسة هذه العادة ، ولا أقصد بالنقص العطافي هنا الحب والعشق تحديداً ، بل أن النقص العاطفي من الأهل يكون له وقع أشد وأضر بنفسية المراهق ، حيث يشعر وقتها بأنه منبوذ وغير مرغوب أو غير ملحوظ وغير ذلك من الاعتقادات الخاطئة التي تطرأ على بال المراهق ، ويوهم نفسه بأنه بمجرد ممارسته للعادة سوف يجد راحته وينفس عن غيظه !
لم يعد المراهق طفلاً ، كما أنه لم يبلغ حتماً سن الرشد ، أفكاره مضطربة متقلبة وكذا هي نفسيته ؟ لا يستطيع التمييز بين الصائب والخاطئ .
فكيف تتوقع تصرفاً سليما ممن لم يجد له عوناً ونصحاً ؟

-------------------

إن اللواط من أقبح وأبشع الفواحش فهو حتماً يدل على فساد ومرض في المزاج الإنساني ، خطره جسيم على المجتمع ، فهو انحدار بالإنسان إلى مادون الحيوانية البهيمية !


ومما يسجل للقرآن أنه أولى هذه الجريمة كثيرا من الأهمية ، وذمها في عدة مواضع منه ، فقد قال تعالى في كتابه العزيز :
( أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ماخلق لكم ربكم من أزواجكم
بل أنتم قوم عادون ) صدق الله العظيم .

كما وصفهم بالجهل : ( إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون ) صدق الله العظيم .

والجهل يشمل الجهل ضد العلم كما يشمل الجهل بمعنى السفه والطيش والسفيه الطائش لا يترك له المجال لأن يصول ويجول بل يجب الحجر على تصرفاته ومعاقبته على سفهه وطيشه !

ثم أننا عندما نجد استنكار القرآن لهذه الفاحشة ثم نرى ونسمع أن الإنسان المتمدن في الثلث الأخير من القرن العشرين بدأ يزاول هذه الفاحشة علناً في بعض الدول الغربية متعللاً بالحرية الشخصية ومستغلاً تساهل السلطة التشريعية فيها يأخذنا العجب والاستغراب ؟!
هل الحرية الشخصية تعني إباحة هذه الشهوة ؟ هل تعني تعطيل النسل الذي سنه الله لعمارة هذه الأرض وترك الشهوات بلا ضابط مما يقضي قضاءً تاماً على تماسك المجتمع وسلامته ؟

قد تكون عادة دائمة أو بالأحرى مرض عند أشخاص ، وقد تكون نزوة او فترة وتمضي ؟
إلا أنها حتما غلطة ومن أكبر الغلطات عموماً وللأسف هي منتشرة وبكثرة !!


هنا اترك المجال لكم لمناقشة هذه الظاهرة ، شاركوني أرائكم حول محور النص !

بنووته

:البنوته الحبوبه ::