[align=center]صباحكم ومسائكم معطر بأريج ألمحبه وروح التسامح[/align]



إليكم بعضا مني ومن تطلعاتي





[align=center]ها أنا ذا انتظر وانتظر
يوما لا يأتي سيأتي
يوما فيه تنتشر كل الصحائف
يوما ترتجف فيه نفووووس الخلائق
يوما ترد فيه كل الحقوق الصغائر قبل الكبائر
أيا ظالمي اسمع أنين آهاتي بصدر منشرح
قبل أن يأتي يوما لآياتي سيأتي
تتمنى لو أن الزمان لبرهة استدار
لتكون ذا قلبا رحيم
يوقف تساقط كل دمعات الشقاء
وليرسم في لوحة سماء هذا الكون
كلمة السماح والسلام لكل إنسان
[/align]





(((( ألا قــولـو لشخـص قـد تقـوى على ضـعـفـي ولم يـخــش رقـيـبا خبـأت له سـهـامـا في اللـيالـي وأرجــو أن تـكون لـه مـصـيبا )))).




إني لارتجف خوفا ورهبه كلمات ذكرت قول الله الحق سبحانه وتعالى في الحديث القدسي

(وعزتي وجلالي لانتقمن ممن رأى مظلوما قدر على مساعدته ولم يفعل)


فمساندة المظلوم إذن ليس أمر إنسانيا بقدر ماهو أمر الهي ليس لنا فيه مناقشه او استفسار او تردد ولو تمعنا في مغزى الحديث ووعيناه في وقتنا الحاضر ترى ماذا نجد

؟؟؟ حدث ولا حرج.



هناك بعض ممن يعيشون بيننا يملكون بين ضلوعهم قلوبا ميتة أشخاص تتسم شخصياتهم بالضعف ويحملون من النقائض مايخجلون منه
ويلجئون إلى الحرب ألنفسيه لإفساد حياة الآخرين وما ينتج عنها من مظاهر الهلع والخوف.



نفوس مليئة بالحقد والغيظ والحسد والكره بعيده عن السلام والتراحم والعفو والتسامح
قلوب باتت كالحجارة او اشد قسوة لاتفكر إلا في الدنيا الفانية التي جروا وراءها بدون هدى ولا بصيرة غير مدركين لعواقب ماتجنية أيديهم وعقولهم ونفوسهم،،،،، ويا ليتهم يعلموا!!؟؟؟؟

فنحن لانقدر فعليا خطورة السكوت او التهاون عن الظلم ونفعل ذلك إما لخوفنا من النتيجة ألدنيويه وما ستجلبه لنا من مشاكل نرى أننا في غنى عنها او خوفا على مصالحنا او وظائفنا او نقول ماذا نستفيد لو تكلمنا وان الأمر لايعنينا مع علمنا بان السكوت عن الحق هو شيطان اخرس


قال الإمام مالك بن انس //// قد ينتقم الله من ظالم بظالم......ثم ينتقم من كليهما////


,,,,,,,,,,,,يكفي بان نكون واثقين بان الظالم دائما اشقى من المظلوم.
لذلك يجب على الإنسان ان لايزهو بعمره وصحته وعليه ان يفكر بما ينتظره من حساب وجزاء.


فالله سبحانه وتعالى خلق القلوب لنحب ونخلص ونصلح ونتسامح بها
خلقها الله سبحانه صفحة بيضاء نقيه ولاتحمل ضغينة او حقد
لأي كائن.

وأمرنا ان نعيش وقلوبنا متحدة وان نحسن الظن بـــــه وبأنفسنا وبالآخرين وان يجمعنا الحب فيه.



((( وفي عرف النبلاء تبدو لذة التسامح أعذب وأشهى من لذة الانتقام!ليس لان صاحبها يمارس فضيلة العفو بل لانه قادر على الانتقام والإساءة ومع ذلك يتدثر بالصفح الجميل متكبدا عناء الارتقاء الى عزم الأمور
ان التسامح كالحب والفرح تلوح للأغبياء بوصفها أشياء سهله الممارسة والتنازل ولكن في عرف العقلاء هي التعب بعينه لان فعلها إبحار ضد تيار النفس الأمارة بالسوء.)))


وفي النهاية نحن متيقنون بان هناك يوما معلوما ترد فيه المظالم يوما رائعا ومشرقا لكل مظلوم على وجه الارض
وهو يوما مظلما لكل ظالم؟